مع قرب موسم العشر الأوائل من ذي الحجة، يكثر التساؤل حول إمكانية الجمع بين نية صيام هذه الأيام الفضيلة ونية قضاء أيام رمضان الفائتة. وأكدت دار الإفتاء المصرية أن هذا الجمع جائز شرعًا ويثاب عليه المسلم بأجرين.

صيام ذي الحجة

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صيام قضاء رمضان فرض يجب تبييت نيته من الليل، في حين أن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة سنة مستحبة وذات فضل عظيم. لذلك، من جمع بين نية القضاء ونيّة الصيام في هذه الأيام المباركة يُثاب على كلا العملين.

بدوره، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء أقروا جواز الجمع بين نية الفرض ونيّة النافلة، مثل صيام قضاء رمضان في يوم عرفة أو ضمن تسع ذي الحجة، ليحصل المسلم على أجر الفرض والنافلة معًا.

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يعد من العبادات المحببة لما فيه من فضائل كثيرة، منها أنه عبادة خالصة لله، ويعود الصائم فيها بفرحتين عند الفطر ولقاء الله، ورائحة فمه أحب إلى الله من ريح المسك، ويدخل الصائمون من خلالها باب الريان في الجنة.