أعلن بنك الإسكندرية عن نتائجه المالية للفترة المنتهية في مارس 2025، مسجلاً أداءً متميزًا رغم التحديات الاقتصادية، مع صافي ربح بلغ 3.6 مليار جنيه، بزيادة بنسبة 73% مقارنة بالربع الأول من عام 2024.
ارتفع الربح قبل الضرائب إلى 5.1 مليار جنيه (+81.4% عن مارس 2024)، كما نما الدخل من العائد والرسوم والعمولات ليصل إلى 6.1 مليار جنيه، بزيادة 35.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسجل إجمالي الأصول ارتفاعًا بنسبة 9.8% مقارنة بديسمبر 2024، ليصل إلى 235.7 مليار جنيه، في حين بلغ صافي القروض والتسهيلات 70.2 مليار جنيه بزيادة 3%. وارتفعت ودائع العملاء إلى 181.6 مليار جنيه (+8% مقارنة بديسمبر 2024)، مع نسبة كفاية رأس مال قوية بلغت 30.84%، متجاوزة الحد المطلوب من البنك المركزي المصري.
وأشار البنك إلى تحسن جودة الأصول، مع انخفاض نسبة القروض غير المنتظمة إلى 3.7%، واسترداد مخصصات خسائر ائتمانية بقيمة 31 مليون جنيه.
في إطار استراتيجيته للتحكم في التكاليف، حقق البنك نسبة تكلفة إلى دخل منخفضة بلغت 20.1%، مع عائدات قوية على متوسط الأصول بنسبة 6.5%، وعائد على متوسط حقوق الملكية 53.9%، مما يعكس كفاءة الأداء ونجاح البنك في تقديم عوائد مجزية للمساهمين.
وبذلك يواصل بنك الإسكندرية دوره الفاعل في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز مكانته ضمن المؤسسات المالية الرائدة في السوق المحلية.