النص الذي قدمته عبارة عن تحليل عميق وجميل لفيلم “ما زلتُ هنا” (I’m Still Here) الفائز بجائزة الأوسكار 2025 لأفضل فيلم عالمي، ويبرز الأثر النفسي العميق الذي يتركه الفيلم عبر سرد تجربة مأساوية في ظل الديكتاتورية العسكرية بالبرازيل، مع توثيق معاناة عائلة مناضلة ضد القمع.

تجربة سينمائية توثيقية تحكي الألم والقهر

  • الطابع العاطفي المعقد للفيلم:
    الفيلم يترك انطباعًا غير محدد، يمزج بين الألم والتحفيز على حد سواء، ويترك أثرًا عميقًا في النفس.
  • التأويلات المتعددة:
    • سياسيًا: كتذكير مهم “حتى لا ننسى” الظلم.
    • تاريخيًا: محطة في تاريخ تحولات البرازيل.
    • أدبيًا: توثيق معاناة المضطهدين وهزائم الطغاة.
    • نسويًا: رمز لإسهام النساء في مقاومة الديكتاتورية.
  • السينما كأداة ضد النسيان:
    يؤمن المخرج والتر سالس بأن السينما تعيد بناء الذاكرة الجماعية، وأن الفيلم يهدف إلى ضمان عدم نسيان مأساة القمع.
  • السرد الواقعي والتوثيقي:
    • يستند الفيلم إلى مذكرات حقيقية وتجربة عائلة حقيقية تعرضت للاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري.
    • التصوير بالألوان الباهتة يخلق إحساس الزمن الذي جرت فيه الأحداث (1970).
  • الجو العام للفيلم:
    لا جماليات مزخرفة، بل بساطة تعبيرية تعكس القسوة الواقعية للأحداث.
  • الجوائز والتحديات:
    الفيلم حصد جوائز عالمية، لكنه تعرّض لهجوم من التيارات اليمينية المتطرفة في البرازيل.
  • ارتباط الفيلم بالتاريخ السياسي:
    توثيق لحجم القمع الذي مارسته الديكتاتورية العسكرية المدعومة من قوى خارجية مثل الولايات المتحدة.
  • سياق أوسع لأفلام مشابهة حول الديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا:
    يستعرض النص أعمالًا أخرى تناولت موضوع الطغيان والقمع في دول متعددة، مثل:

    • فيلم “El Conde” عن بينوشيه في تشيلي.
    • فيلم “Azor” عن الأرجنتين.
    • فيلم “مفقودنا” الوثائقي عن الاختفاء القسري بالأرجنتين.
    • فيلم “آخر ملوك اسكتلندا” عن عيدي أمين في أوغندا.
    • فيلم “المقابلة” عن كوريا الشمالية.
  • التميز الفني:
    هذه الأفلام تتميز بحس فني ودرامي رفيع، ما يجعلها ليست مجرد حملات سياسية، بل أعمالاً فنية ذات قيمة.
  • نقد للأفلام العربية التي تغرق في المباشرة والإسفاف:
    مقارنة تلمّح إلى أن القضية العادلة تتطلب فنًا رفيعًا لا التفريط في القيم الفنية.