أكد الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، أن الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية، مشيرًا إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل قبل وفاته.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن أحمد كان يدرس بالخارج وعُيّن في مؤسسة تعليمية، ولم يكن لديه أي سجل مرضي نفسي.
وأشار حمودة إلى أن الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، تعاني من الخرف وضمور في المخ وفقًا لتقرير طبي، كما أوضح أن النيابة لم توجه أي اتهامات لأسرة شريف الدجوي بسرقة أموالها.
وبيّن أن الخلافات الأسرية بدأت منذ عام ونصف، وأن أحمد اتُهم زورًا بالسرقة، مؤكدًا أن الراحل أبلغ عن تعقبه من سيارة مجهولة قبل وفاته.
ولفت إلى أن التحريات الأولية استندت إلى معلومات قدمها خصوم أحمد، مما قد يؤثر على دقتها، ورفض فكرة أن شخصًا يخطط للانتحار في ظل اجتماعاته المستمرة مع أصدقائه ومستشاره القانوني.
واختتم حمودة بالإشارة إلى أن وفاة أحمد لا تزال غامضة وتنتظر تحديدها من قبل تحقيق النيابة، مؤكدًا عدم وجود أي دليل يثبت سرقة أموال أو ذهب من الدكتورة نوال.