أطلقت أوروبا أول مهمة لها إلى كوكب الزهرة فى 8 نوفمبر 2005، وأطلق على المركبة الفضائية اسم فينوس إكسبريس.
ووفقا لما ذكره موقع “Space”، فإن الزهرة كوكب دافئ، تتدفق الحمم البركانية على سطحه، ويمكن للضغط الجوى أن يسحق بسهولة مركبة فضائية غير محمية، حتى من المدار، كان على فينوس إكسبريس أن تنجو من الإشعاع القاسى، لكن المركبة الفضائية استمرت لأكثر من 9 سنوات.
وخلال ذلك الوقت، شاهد فينوس إكسبريس دوامة غريبة تدور حول القطب الجنوبى لكوكب الزهرة، كما شاهد علامات محتملة لبراكين نشطة، واكتشف فينوس إكسبريس أيضًا أن الكوكب يولد شفقًا قطبيًا خاصًا به، كما يحدث هذا الشفق القطبى عندما تصطدم جزيئات من الشمس بجسيمات مشحونة فى الغلاف الجوى.
وفى وقت متأخر من مهمة فينوس إكسبريس، أمر المراقبون المركبة الفضائية بالنزول إلى سحب كوكب الزهرة على الرغم من أن المركبة الفضائية لم تكن مصممة للقيام بذلك، وقد كان أداءها جيدًا، لكنها فى النهاية توقفت عن الاستماع إلى الأوامر، واحترقت المركبة الفضائية فى الغلاف الجوى فى يناير 2015.
نقلاً عن : اليوم السابع