علق المهندس خالد مرتجي أمين صندوق النادي الأهلي، على خسارة الفريق لقب السوبر الأفريقي، وقال: “خسرنا السوبر الأفريقي بركلات الترجيح وليس داخل الملعب، ولا يوجد ناد لا يتعرض إلى مطبات وريال مدريد دليل على ذلك، ولكن الأسد يمرض ولا يموت، ولكن جمهور الأهلي يفوق أي شخص، خاصة أن الجمهور غضب من خسارة اللقب، ولكن الفريق استفاق سريعا واللاعبين محترمين يعلمون قيمة القميص الذي يرتدونه ومعهم جهاز فني كبير بقيمة مارسيل كولر، والقادم أصعب لأن الحفاظ على القمة أمر ليس سهلا”.
وقال مرتجي، في تصريحات لبرنامج “ملعب أون تايم” على قناة أون تايم سبورتس: “السوبر المصري كان مهما لأنه جاء بعد خسارة السوبر الأفريقي، وأمام الغريم الذي فاز علينا في السوبر الأفريقي، وخسارته كانت ستسبب في أزمة كبيرة داخل النادي، والجمهور يكون غاضبا، خاصة عندما تكون الخسارة من المنافس التقليدي لك”.
وعن كواليس التتويج بلقب السوبر، قال: “ركلة جزاء رضا سليم أتعبتني كثيرا، ولكن ركلة شيكابالا كان موفقا فيها محمد الشناوي، وأعادت، وشعرت بعد ركلة رضا بأن البطولة تذهب مننا، والأهلي قدم مباراة كبيرة في تلك المباراة، وكان سيصبح صعبا أن نخر تلك البطولة، وكان لدي مزيد من اليقين أن نوفق خاصة في التصدي لركلة شيكبابالا”.
وتابع: “لدينا جهاز فني على أعلى مستوى، وكولر من المدربين على أعلى مستوى ويسير على خطى مانويل جوزيه، ولدينا لجنة تخطيط ولدينا منظومة محترفة ومحترمة، ولها رأيها الفني مع الجهاز الفني يحكم الأمور الخاصة بالفريق، وكمجلس إدارة لا نتأخر عن الجهاز الفني وأي شيء يطلبه لا نستطيع التأخر عن تلبيتها”.
وعن إمكانية أن يبرم الأهلي أي صفقة لتدعيم الفريق، قال: “ميزانية الأهلي تضاعفت عن العام الماضي وأصبحت أكثر 7 ملايين، والفائض يتخطى الـ100 مليون جنيه، وهذا لا يعني أننا لا نواجه أزمات مالية، وهناك إيرادات كبيرة ولكن مصاريف النادي كبيرة، وحجم الإنفاق على المدربين واللاعبين الأجانب، أنفق في الشهر ما بين مليون و400 ألف دولار إلى 2 مليون دولار”.
واستطرد: “الأهلي لا توجد عليه أي قضايا أو منع قيد من قيل الفيفا بسبب سياساته في الالتزام بواجباته المالية، وهو ما حدث خلال جائحة كورونا والأزمة المالية التي عانت منها الدولة بالكامل، والإيرادات القادمة من التتويج بالألقاب القارية غير قارية، لأنني أحصل على 4 ملايين عند التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، وقد أقوم بالتعاقد مع لاعب واحد فقط بقيمة 3 ملايين جنيه، ميزانية الكرة مليار و200 مليون، وحققت فائض في العام الحالي بقيمة 68 مليون جنيه، وعند الفوز بالبطولات مكاسبك من الرعاية والاسم التجاري تتضاعف، والمداخيل من المشاركات في البطولات القارية تكون بالدولار”.
وأردف: “هناك محبون للنادي الأهلي يدفعون للنادي بالدولار، وفي المقابل يحصلون عليها بالسعر الرسمي، وهناك أشخاص كثيرون يساعدون النادي وفقا لآلية قانونية ونقوم بذلك العملية بموافقة وزارة الشباب والرياضة، وهناك محبين للنادي كثيرين وأرفض ذكر أسمائهم، وزملائي في مجلس الإدارة يساعدوا بالأفكار في كيفية جلب العملة الصعبة، وكل عملنا وفقا للقانون بكل الطرق والآليات التي لا تجعل علينا مشاكل، وما يتحقق إنجاز يحسب لمجلس إدارة النادي الأهلي وكل من ينتمي للنادي الأهلي”.
واستكمل: “بخصوص النشاط الرياضي، هل يصح أن يشارك الأهلي في لعبة ولا يكون رقم 1، ولكن إيراداته ويحقق عجز 380 مليون جنيه، والاتحادات الرياضية تحصل مني على مصاريف، وللعلم عند التعاقد مع مدرب أجنبي أدفع للاتحاد صاحب اللعبة 500 ألف جنيه، ودفعت للاتحادات الرياضية 22 مليون جنيه، واتحاد اليد حصل مني على 500 ألف جنيه بسبب التعاقد وحصل مني على 7 ملايين جنيه ونفس الرقم لاتحاد السلة و5 ملايين إلى اتحاد الطائرة”.
وقال مرتجي: “الأهلي سيبدأ التفكير جيدا في انتخابات الاتحادات الرياضية، لأن الحقوق الخاصة بك في تلك الألعاب لا تعلمها مثل حقوق البث، وفي الأساس ندعم أولاد النادي الذين يستأذنون من رئيس النادي قبل خوض الانتخابات”.
وأضاف: “الأهلي خاطب اتحاد الكرة كثيرا لتصحيح أخطاء التحكيم، بل وعرض المساعدة في ذلك، ويحتاجون إلى التطوير، ونتكلم حاليا عن موسم استثنائي، وهو ما يتطلب تواجد عنصر أجنبي لتطوير المنظومة، وهناك السعودية والإمارات سبقوني في الاستعانة بخبراء التحكيم، والحكام منظومة أساسية والأهلي يتحدث عن الاستعانة بخبير أجنبي وقدم مشروعا منذ 4 سنوات، والأهلي خسر بطولة بسبب أخطاء الحكام، والحكام بشر ويخطئون، وأشك أن يكون الأهلي قد تمت مجاملته ولكن تعرض للظلم كثيرا، ولكن قد يكون الحكم أخطأ والخطأ جاء في صالح الأهلي، وهذه الحالات ليست كثيرة، وتحدث لصالح الأهلي والزمالك وأندية كثيرة، والحكام عليهم ضغط كبير ولا بد أن تكون هناك وقفة من اتحاد الكرة، لأن الاعتراض على قرارات الحكام من اللاعبين تؤثر على هيبة الحكم”.
واختتم مرتجي تصريحاته قائلا: “استغربت من تسريب ما دار في غرفة الفار بمباراة الزمالك والبنك الأهلي، لأن ذلك يعري حكم ويكشف أن النفوس بين أعضاء المنظومة ليست على ما يرام، والاتحاد الحالي لم ينفذ أي شيء، ونأمل أن يكون المجلس المقبل وينفذ المطلوب منهم، وأتمنى أن يكون المجلس مزيج بين أصحاب الخبرة والشباب، ولا بد أن يتبنى خبراء التحكيم مشروع تطوير التحكيم المصري، لذلك علينا الاستعانة بخبير أجنبي لوضع رؤية ونتابع شباب الحكام، وأتمنى الحكام الكبار أن يتبنوا هذا المشروع، وأتمنى فوز هاني أبو ريدة برئاسة اتحاد الكرة بشكل شخصي وهو شخصية كبيرة”.
نقلاً عن : اليوم السابع