سلسلة الآثار الغارقة.. هذا ما يحتويه الميناء الشرقى بالإسكندرية


كانت الإسكندرية التى أسسها الإسكندر الأكبر وحملت اسمه واحدة من أبرز وأعظم مدن العالم القديم، وعاصمة لمصر البطلمية.


وكان الميناء الشرقي هو الميناء الملكى للعاصمة القديمة حيث احتوى على القصور، والمعابد، ومنارة الاسكندرية الأسطورية بجزيرة فاروس وهي إحدى عجائب العالم السبع. واليوم أصبح هذا الحى راقدًا تحت مياه البحر المتوسط.


وذكرت وزارة السياحة والآثار إنه كان الأثر الأبرز بالميناء هو منارة الإسكندرية التي أمر بإنشائها بطليموس الأول سوتر الأول في عام 297 ق.م، حيث كانت معلمًا للمدينة القديمة، وقد بلغ طولها 130م واحتوت على مشعل لتوجيه السفن إلى الميناء من على بعد 50 كم فى البحر، إذ ينعكس ضوء ناره العظيمة على مرآة برونزية ضخمة. وقد ضرب الإهمال تلك المنارة مع مرور الوقت حتى انهارت تمامًا بعد زلزال عنيف أصابها فى القرن الرابع عشر الميلادى.


وكشفت الحفائر الأخيرة فى الميناء عن أرضية رخامية يعتقد أنها جزء من قصر كليوباترا، كما عثر على معبد لإيزيس وأبو الهول وعدة تماثيل غارقة في قاع البحر، ويستمر التنقيب فى الموقع ليكشف لنا الكثير من أسرار وكنوز الميناء.


 

نقلاً عن : اليوم السابع