بعد انتهاء الإجازة والاستمتاع بها، يصاب العديد من الأشخاص بمرض التهاب الكبد الوبائي، دون أن يدركوا سبب ذلك، وهو ما كشفته دراسة علمية حديثة، عن أسباب الإصابة بالفيروس، بعد العطلات مباشرة محذرة من هذه العادة التي اعتبرتها شائعة في بريطانيا.
عادة شائعة تسبب الإصابة بالتهاب الكبد
مئات الآلاف من السياح العائدين إلى ديارهم، بعد قضاء العطلات الممتعة بالنسبة لهم، قد يصابون دون علمهم بفيروس التهاب الكبد الوبائي القاتل، وذلك إذا قاموا بعمل وشم أو ثقب في أجسادهم في الخارج، إذ ينتقل الفيروس عن طريق التلامس بين الدماء، ويمكن أن ينتشر في صالونات الوشم أو الثقب عندما لا يتم تعقيم المعدات بشكل صحيح، حسب ما أشارت إليه الدراسة التي أجريت في إنجلترا، لتوضيح معايير مكافحة العدوى عن تلك الموجودة في بريطانيا.
وحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الخبراء أصدروا تحذيرات جديدة للشباب البريطانيين، خاصة أن هناك واحدًا من كل أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا في إنجلترا، لديه وشم في الخارج، وفقًا لمسح جديد شمل أكثر من 2000 شخص.
أعراض التهاب الكبد الوبائي
يمكن أن يسبب التهاب الكبد الوبائي، تلف الكبد الذي يهدد الحياة، غالبا ما يظل بلا أعراض لسنوات، ويقدر أن 62 ألف شخص في إنجلترا يعيشون مع الفيروس دون علمهم، حسب الدراسة، «على الرغم من أن الشخص قد لا يعاني من أي أعراض ملحوظة، فإن التهاب الكبد الوبائي سي يمكن أن يكون بمثابة قنبلة موقوتة في الجسم، مما يتسبب في تلف الكبد لسنوات دون أن يتم اكتشافه» حسب راشيل هالفورد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التهاب الكبد الوبائي سي.
آلام العضلات، ارتفاع درجة الحرارة، الشعور بالتعب، فقدان الشهية، آلام المعدة، جميعها علامات واضحة تدل على الإصابة بالفيروس، ولكن غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين الإنفلونزا أو غيرها من الأمراض المعدية الشائعة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطني.
نقلاً عن : الوطن