قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنه لا يمكن قبول حتمية السيناريوهات التي تُرسم لنا، مؤكدا أن هناك جهودا حثيثة من أطراف مختلفة لتأثير الرأي العام وصياغة استراتيجيات، لكن التاريخ أثبت أن الواقع الميداني يمكن أن يتجاوز هذه السيناريوهات.

وتحدث «زكي» خلال ندوة في نقابة الصحفيين تحت عنوان «الجامعة العربية وتحديات المنطقة.. رؤى وسيناريوهات مستقبلية عن الوضع الإقليمي»، موضحاً أن الدول تتعامل في بعض المواقف وفقاً لمصالحها الوطنية بدلاً من المصالح الإقليمية، وهو ما قد يكون سلبيا من منظورنا العربي، كما أن القدرة العربية على توحيد المواقف وتحقيق مشاريع مشتركة لا تزال محدودة، وهذا يتطلب تحسيناً في التنسيق والتعاون.

وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول، أنه فيما يخص شبكة الأمان العربي هناك بالفعل تقصير في هذا الجانب حيث لم ترتقِ الشبكة إلى المستوى المطلوب منذ إنشائها قبل حوالي عشر سنوات، ورغم وجود بعض الدول التي تستمر في الدفع، فإن هناك مشكلات حقيقية تؤرق القيادة الفلسطينية، مضيفا لذلك نحن بالفعل في حاجة ملحة لإيجاد حلول فعالة لتحسين إدارة المساعدات الإنسانية والتعامل الجماعي العربي.

نقلاً عن : الوطن