خبراء: 27% نمو في التمويل البديل مقارنة بـ7% للتمويل التقليدي في 2023


ناقش قادة التكنولوجيا المالية والخبراء المصرفيون، خلال جلسة “تعزيز الوصول إلى التمويل في عصر التحول الرقمي”، الدور المتنامي للتقنيات الحديثة في تغيير ملامح التمويل وتعزيز الشمول المالي، الجلسة التي انعقدت على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، أكدت على أهمية استراتيجيات مبتكرة لتوسيع دائرة المستفيدين من الخدمات المالية.


أشارت الدكتورة رشا نجم، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي المصري،  إلى تحول كبير في المشهد المالي، حيث تجاوزت معدلات نمو التمويل البديل 27% العام الماضي، مقابل 7% فقط للتمويل التقليدي، ما يعكس صعود المنصات الرقمية كمصدر رئيسي للإقراض والتمويل، وتوقعت أن يصل حجم سوق التمويل البديل إلى 6 تريليونات دولار بحلول 2030، مؤكدةً ضرورة إصدار تشريعات منظمة لهذا المجال.


وأكدت نجم أن الابتكارات التقنية أصبحت ركيزة أساسية لتحسين الوصول إلى التمويل، مشيرة إلى أن المنصات الرقمية مكنت الأفراد من تقديم التمويلات بشكل مباشر، مما يخلق نمطًا جديدًا من التمويل يعتمد على التكنولوجيا.


سلطت سيونارة الأسمر، نائب الرئيس التنفيذي لشركة آيسكور، الضوء على أهمية البيانات والتحليل السلوكي في تسهيل قرارات الإقراض. وأوضحت أن الشركة تعتمد على قاعدة بيانات ضخمة لتحليل ملفات العملاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز الشمول المالي ويوفر حلولًا أكثر دقة وسرعة.




أشار طارق فايد، نائب الرئيس التنفيذي لبنك QNB مصر، أشار إلى أن الرقمنة فتحت آفاقًا جديدة للتعاون بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، مع التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة كمحرك أساسي للاقتصاد. وشدد على أن الإقراض الرقمي هو المستقبل، رغم التحديات المرتبطة برغبة بعض أصحاب الأعمال الصغيرة في البقاء خارج الاقتصاد الرسمي.




أكد منير نخلة، الرئيس التنفيذي لشركة إم إن تي حالا، أن الهاتف المحمول أصبح محورًا للخدمات المالية اليومية، بدءًا من تحويل الأموال وصولًا إلى الشراء عبر الإنترنت، مما يبرز أهمية التكنولوجيا في تبسيط العمليات المالية وتعزيز الشمول.


 

نقلاً عن : اليوم السابع