الأمير ويليام يضع صحة كيت ميدلتون أولوية عن مهام القصر ويحثها على تخفيف جدولها


قدم الأمير ويليام، طلبًا إلى زوجته كيت ميدلتون، للتراجع قليلًا عن أداء مهامها الملكية لأن أميرة ويلز لا تزال ضعيفة على الرغم من إعلانها استكمال علاجها الكيميائي.


وذكرت صحيفة The Heat، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن كيت ميدلتون حريصة على العودة إلى الواجبات الملكية، لكن الملك المستقبلي يحث زوجته على صياغة جدول زمني يضع نفسها في المقام الأول، دون أعذار.


قال المطلع الملكي: “تتوق كيت للخروج والتعويض عن الوقت الضائع ومساعدة أكبر عدد ممكن من القضايا والأفراد الآن بعد أن استعادت قوتها، كما أنها حريصة على تقديم المشاركة والدعم للملك تشارلز والملكة كاميلا، اللذان يعانيان أيضًا من سوء حالتهما الصحية”.


وأكد المصدر أن ويليام يجد صحة كيت في المقام الأول، ولقد أخبر الجميع من حولهم أنه لا يريدها أن تغوص مرة واحدة وبسرعة كبيرة في الالتزام بالمهام الملكية، لذلك ولأسباب واضحة، فهو يريد أن يتم وضع هذا الأمر في منظوره الصحيح إلى جانب تعافيها”، كما زعم المصدر أن “كيت ستبالغ في الأمر وتعرض صحتها للخطر، لأنها لا تزال هشة”.


وعلي جانب آخر، قال الأمير ويليام – في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري – إن العام الماضي هو الأصعب في حياته، وجاء هذا التصريح خلال حديثه في نهاية زيارته لجنوب إفريقيا، وتحدث أمير ويلز، عن كيفية تعامله مع تشخيص إصابة زوجته ووالده بالسرطان، قائلا: “لقد كان الأمر مروعًا. ربما كان هذا العام هو الأصعب في حياتي، لذا، فإن محاولة تجاوز كل شيء آخر والحفاظ على كل شيء على المسار الصحيح كانت صعبة حقًا”.



كشف قصر باكنجهام أن الملك تشارلز أصيب بالسرطان في فبراير وسيبدأ العلاج وبعد ستة أسابيع فقط، كما أُعلن أن أميرة كيت ميدلتون تخضع للعلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، وعاد الملك منذ ذلك الحين إلى الواجبات العامة وأنهت كاثرين العلاج الكيميائي، وأضاف الأمير ويليام: “أنا فخور جدًا بزوجتي، وفخور بوالدي، لتعاملهما مع الأشياء التي فعلوها لكن من وجهة نظر عائلية شخصية، كان الأمر وحشي”.


فيما، قال المؤلف الملكي روبرت هاردمان، لبرنامج “توداي” على “بي بي سي”، إن اعتراف الأمير كان جزءًا من شعور أكبر بأن العائلة المالكة “تعيد ضبط” صورتها العامة، كما أشار إلى الأفلام الوثائقية الأخيرة التي شارك فيها أمير ويلز والملكة، قائلاً إن الملكية شهدت “عامًا غير عادي”.


وأضاف هاردمان، مؤلف كتاب تشارلز الثالث: الملك الجديد. البلاط الجديد. القصة الداخلية الذي صدر مؤخرًا: “لقد كان عامًا صعبًا – فهو (ويليام) من ناحية يساعد زوجته في التغلب على مرض خطير للغاية، ومن المتوقع أيضًا أن يحل محل والده الذي يعاني من السرطان.. لقد كان صامدًا طوال هذا الوقت”.


نقلاً عن : اليوم السابع