أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ السنوات الأخيرة شهدت تقديم الدولة المصرية دعمًا واسعًا لتهيئة البيئة الإبداعية للمبتكرين ومواكبة التطورِ العالمي في هذا المجال، وفي إطار الدور المنوط بها تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على مد مظلة الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية.
انطلاق فعاليات الدورة الثالثة
وقالت «مرجريت»، خلال انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال تحت شعار «الإبداع محرك الاستدامة»، إنّ الوزارة تنفذ العديد من التدخلات التنموية الشاملة والتي يمكن أن تسهم بدور فعال في الاقتصاد الإبداعي عبر العديد من الآليات مثل دعم المبادرات والبرامج الاجتماعية المبدعة التى تعتمد على نماذج الابداع والابتكار لحل مشكلات المجتمع، ومن ذلك دعم المبادرات الإبداعية التي تعمل على تحسين حياة وتمكين ذوي الإعاقة.
برامج الأسر المنتجة
وأضافت أنه يتم تدعيم الجانب الابتكاري للحرف اليدوية التراثية قوة مصر الناعمة، والتي تعد جزءا من الاقتصاد الإبداعي من خلال معرض «ديارنا»، وبرامج الأسر المنتجة، وفتح أسواق داخلية وخارجية لتعزيز فرص التسويق وتدوير رأس المال وتدعيم قدرة المنتج المصري على المنافسة، وتشجيع القطاع الأهلي على المبادرات الابتكارية والإبداع الجماعي الذي يمكن أن يمثل أحد الأدوار فى ذلك، إضافة إلى توفير برامج التدريب وتطوير المهارات وتحقيق تمكين المرأة فى الاقتصاد الإبداعي، والذى يأخذ زاوية اهتمام واسعة لها انعكاساتها الاجتماعية المهمة.
تعزيز الاقتصاد الإبداعي
وأشارت «صاروفيم» إلى أنّ وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والإبداع، فتعمل على دعمه فى قطاع الطفولة من خلال دعم المشاريع الاجتماعية، ودعم الحرف التراثية، وتوفير فرص التدريب ودعم مجالات التكنولوجيا ببرامج الوزارة واستخدام متطور ومرن للإمكانات المتاحة وتحفيز الفئات المهمشة على استغلال قدراتها ودمج هذه الجهود للمساهمة في بناء مجتمع مستدام وشامل يكون فيه الإبداع ركيزة من ركائز التنمية.
نقلاً عن : الوطن