حققت إميلي كالاندريلي، المدافعة عن تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومهندسة الطيران، تاريخًا في 22 نوفمبر 2024، باعتبارها المرأة رقم 100 التى تسافر إلى الفضاء، انطلقت الرحلة، التى أجرتها صاروخ نيو شيبرد التابع لشركة بلو أوريجين، وهبطت في منشأة الشركة في غرب تكساس.
وحملت هذه الرحلة المدارية ستة ركاب مدنيين ووصلت إلى ارتفاع ذروة بلغ 106 كيلومترات، متجاوزة خط كارمان، الذي يُعتبر حدود الفضاء.
أهمية رحلة كالاندريلي
اشتملت المهمة التي استغرقت عشر دقائق على متن مركبة NS-28 التابعة لشركة بلو أوريجين على ما يقرب من أربع دقائق من انعدام الوزن، وقد كانت بمثابة الرحلة الفضائية البشرية التاسعة لشركة بلو أوريجين، حيث رافقت كالاندريلي مارك وشيرون هاجل، وهما زوجان في مهمتهما الثانية لشركة بلو أوريجين؛ وأوستن ليتيرال، التي رعت مشاركتها شركة Whatnot، وهي منصة تسوق عبر البث المباشر؛ جيه دي راسل، حارس صيد سابق ورجل أعمال؛ وهانك وولفوند، الرئيس التنفيذي لشركة استثمار كندية.
وأعربت إميلي كالاندريلي، المعروفة باسم “The Space Gal” عبر الإنترنت، عن طموحها مدى الحياة لإلهام الشابات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذكرت أن رحلتها كانت تتويجًا لسنوات من الدراسة في هندسة الطيران ومهمتها لتمثيل الفتيات في العلوم والتكنولوجيا، ومن بين أغراضها الشخصية مونتاج صور لـ 99 امرأة طرن قبلها، تقديرًا لمساهماتهن في تمهيد الطريق.
وفي تأملها للتجربة، وصفت كالاندريلي المنظر من الفضاء بأنه مؤثر للغاية، وشبهت الكثافة العاطفية بولادة أطفالها. وتضمن شعار المهمة شخصية ترتدي بذلة وردية لترمز إلى إنجازها، مما يؤكد بشكل أكبر على دورها كمدافعة عن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
الجوانب البارزة للرحلة
حملت المركبة الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام “RSS First Step” التابعة لشركة Blue Origin الطاقم بأمان إلى الأرض بعد هبوط عمودي بمساعدة محرك المركبة المعززة. وتستند الرحلة إلى جهود Blue Origin لتوسيع وصول المدنيين إلى الفضاء. كما يضع إنجاز كالاندريلي ضمن 714 فردًا وصلوا إلى الفضاء، كما سجلته جمعية مستكشفي الفضاء.
تم تمويل تكلفة مقعد كالاندريلي من خلال رعاة متعددين، مما مكنها من المشاركة مع توفير فرص لتعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تمثل هذه الرحلة التاريخية خطوة مهمة في تمثيل النساء في استكشاف الفضاء.
نقلاً عن : اليوم السابع