تستمر أغنية الفنانة شيرين عبد الوهاب “صبري قليل” في حصد نجاحها بعد 21 عامًا من طرحها، حيث أصدر لها نسخة باللغة الفرنسية بصوت الفنان الفرنسي من أصل لبناني ألبرت طويبل.
حملت الأغنية عنوان Tomber dans La Vide ومعناها بالعربية “ألسقوط في الفراغ” وتم طرحها السبت الماضي عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، كما نشرها أبرت طويل عبر حسابه الرسمي على “انستجرام” وكشف ترجمة اللحن للفرنسية وتفاصيل الآلات الموسيقية التي تم استخدامها.
طرحت “صبري قليل” في 2003 ضمن ألبوم جرح تاني وهو الألبوم المنفرد الأول لشيرين بعد نجاح ألبوم “فري ميكس” الذي طرح 2002 مع الفنان تامر حسني، ويعد واحد من أنجح ألبوماتها الغنائية ومازالت أصداء نجاحه مستمرة إلى الآن.
جاءت كلمات أغنية “ًبري قليل” من الشاعرة إكرام العاصي وهي والدة الراحل محمد رحيم الذي قام بتلحينها، وقدم توزيعها الموسيقي أمير محروس ونادر حمدي.
وتقول كلماتها “أنا لا جاية أقولك ارجع اسمع علشان أنا صبري قليل كل مرة تهرب قرب على ايه انت مسهرني الليل خدت مني روحي عمري عقلي وسايبني بقلب عليل ياللي حبك انت مغلبني معذبني موريني الويل على قد ما بسهر ليلك على قد ما بتسيبني في نار ترميني بقسوة عيونك وتسيبني في وسط التيار يرجع قلبي يغنيلك ويجيلك علشان يحتار وانت ولا انت هنا ده أنا كنت بدوب في غرامك وكلامك وسلامك يا يا حبيب عمري اللي رماني ولا دواني ولا نداني ولا أنا مش هتألم تاني استناني أنا تعباني الآه ضيعت عمري أنا أنا في بعادك يا حبيبي أنا خلصت دموع العين أنا مش عارفة إنت ناسيني وجارحني وسايبني لمين بتحن عليا ثواني وتنساني يا حبيبي سنين ومفيش ما بيننا لُقا هو أنا آخرة ما أتحمل في هواك تنساني وتخدعني ولا مرة حبيبي صعبت عليك وإنت بتقسى وبتبيعني كم مرة احتاجت أنا ليك أناديك وألاقيك رافض تسمعني إرحم دموعي أنا
وأعربت شيرين عبد الوهاب عن سعادتها بالنسخة الفرنسية لـ “صبري قليل” وقامت بنشر مقطع للأغنية وعلقت عليه، قائلة “وعلّقت على الفيديو: ” الله يرحمك يا حبيبي ألحانك انهاردة بتتغني فى كل بلاد العالم عشان كانت ألحان صادقة و ألحان فنية من قلب فنان بجد”.
وكانت أغنية “صبري قليل” من أكثر الأغنيات نجاحًا ومن بين الأغاني الأفضل أداءً على قوائم بيلبورد عربية في العام 2024.
كما تملك الأغنية رقمًا قياسيًا باعتبارها أقدم أغنية تصل المراكز العشرة الأولى في قائمة هوت 100. وأيضًا كان الراحل محمد وصف أغنية “صبري قليل” بالأسطورية، بالاضافة إلى أغنية “مشاعر”.
وتأتي هذه الأغنية ضمن مشروع المغني اللبناني- الفرنسي المستقل، والذي يعمل من خلاله على إعادة أحياء أغانٍ من ألوان وثقافات موسيقية متعددة برؤية جديدة، وينشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل.
نقلاً عن : الوفد