البعض من الفتيات في سن المراهقة يتمنون التقرب من أمهاتهن، وقضاء أفضل الأوقات معهن يحكون إليهن كل ما يمرون به من مواقف مختلفة وأخذ أرائهن لمواجهة التحديات الصعبة التى تقبلهن، وكذلك الأمهات ترغب في التقرب من بناتهن والتوصل إلى لغة تواصل هادئة بينهن، وتمنحهن الدفء والرعاية التي تحميهن من أي مخاطر، ومن خلال أهمية هذا نستعرض بعض الأنشطة والخطوات التي تسهل التواصل بين الأمهات وبناتهن وفقا لما نشرته منظمة اليونسيف وهي:
خطوات التواصل الفعال بين الأمهات وبناتهن
الاستماع النشط
من الخطوات التي تساعد على التواصل الفعال بين الأمهات والأبناء، هو نزول الأمهات لمستوى حديث بناتهن والاستماع النشط لهن من خلال مشاركة الحديث وطرح الأسئلة التي تساعدهن على استكمال الحديث وسرد ما يمرون به.
استعمال لغة واضحة
استعمال الأمهات اللغة المفهومة والواضحة تزيد من تقدير البنات لأنفاسهن وتقدير مشاعرهم وشعورهم بالثقة وأن أمهاتهم مثل صديقاتهم قادرون على فهم والتواصل معهم ببساطة.
تجنب المكافآت
من الخطوات التي تعتمد عليها البعض من الأمهات من أجل معرفة موقف أو التقرب لبناتهن منحهن المكافآت المفضلة إليهن، ومن المفضل استعمال الأمهات لكلمات التشجيع أو التحذير التي يتطلبها الموقف والتركيز عليها حتى تتعامل بها الفتيات.
تقبل المشاعر
من التعاملات التي لا تسمح بها البعض من الأمهات هو عدم قبول مشاعر بناتهن وما يمرون به، أو طلب منهن تغير مشاعرهن وتمسكهن بالقوة والتفكير الجيد، مما يوتر التواصل بين الأمهات وبناتهن، ومن الخطوات الآمنة لتواصل فعال هو تقبل الأمهات لجميع مشاعر بناتهن والسماح لهن بالتعبير عنها دون خوف.
القرب بين الأم وفتاتها
أنشطة مختلفة تعزز تواصل الأمهات مع بناتهن
الاشتراك في إعداد الطعام، وممارسة التمارين الرياضية، والذهاب للتسوق، وقضاء نزهة مختلفة، والقيام بأحد الأنشطة المفضلة كالرسم أو الخياطة وغيرها، والاهتمام بـ روتين العناية بالبشرة والشعر، شراء هدايا مختلفة، وغيرها من الأوقات التي تجمع الأمهات وبناتهن معا وتساعد على التواصل ومشاركة الحديث والأفكار بينهم.
مشاركة أحد الأنشطة معا
ممارسة الأم للرياضة مع فتاتها
نقلاً عن : اليوم السابع