تترقب الأسواق العالمية صدور آخر بيانات عن مٌؤشرات التضخم الأمريكية اليوم، الأربعاء، أي قبل انعقاد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المقرر أن ينعقد على مدار يومي 17 إلى 18 ديسمبر 2024.
اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الأخير لعام 2024
تتجه أنظار الأسواق العالمية صوب هذه البيانات التي ستحدد بشكل كبير بناء على اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، لتحديد سعر الفائدة على الدولار الأمريكي، وهو القرار الذي يُؤثر على العديد من المتغيرات، أبرزها أسواق الأسهم والمعادن النفيسة خاصة سعر الذهب العالمي.
اجتماع البنك الفيدرالي وسعر الفائدة على الدولار
ووفقا لتصريحات سابقة لرئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، جيروم بأول، فإن تحديد سعر الفائدة على الدولار الأمريكي يعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة، وأبرزها بيانات التضخم الذي لا يزال الفيدرالي يستهدف تخفيضه.
تخفيض أم تثبيت.. إلى أين ستتجه سياسة الفيدرالي النقدية؟
يرى الخبير المصرفي ماجد فهمي، أن الأسواق العالمية خاصة سوق الذهب، لديها تخوفات من وقف البنك الفيدرالي الأمريكي تخفيض الفائدة إذا جاءت بيانات التضخم لشهر نوفمبر مخيبة للآمال، أي مرتفعة بشكل كبير.
وأوضح ماجد فهمي في تصريحاته لـ«الوطن»، أنه كلما خفض الفيدرالي سعر الفائدة على الدولار، كلما زادت شهية المستثمرين لشراء الذهب والإقبال على الادخار والاستثمار فيه.
نقلاً عن : الوطن